samedi 29 mars 2008

مجمل أحداث الحركة التلاميذية الأمازيغية للسنة الماضية بمؤسسة صلاح الدين الأيوبي بموقع تنغير



شهدت مؤسسة صلاح الدين الأيوبي في السنة الفارضة نقلة نوعية في موضوع الأمازيغية، حيث أصبح التلاميذ واعين بمدى أهمية الدفاع والنضال عن هويتهم ولغتهم ووجودهم الحقيقي، حيث شهدت العديد من الإحتجاجات المنظمة : احتجّت على الإدارة حول قرار الأخيرة يمنع ارتداء كل ما يرمز إلى الثقافة الأمازيغية (أواسط دجنبر). وكذا عدة تظاهرات راديكالية تضامنية مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، في كل محاكماتهم الصورية التي تمس بكرامة المعتقلين خاصة والشعب الأمازيغي عامة.

بالإضافة إلى التظاهرات والإحتجاجات، عرفت أيضا احتفال رأس السنة الأمازيغية (2959)، الذي يوافق 13 يناير من كل عام ، والربيع الأمازيغي الذي يصادف 20 أبريل. واللذان اتخذهما الشعب الأمازيغي عيدين رسميين.

وتمت كل هذه الأحداث الراسخة في دهن كل من شهدها، بطريقة حضارية، ولو بوجود عوائق للإطار الحركة من طرف ممثل الخزن داخل المؤسسة (الإدارة) والسلطات المحلية من تهديد وطرد..

بالرغم من كل المطاردات وتوجيه الأصابيع إلى الإطار، نجحت الأحداث من حيث التنظيم وكذا خطابها (الحركة) التوعوي والتصحيحي من خلال الحلقيات التي أصبحت مألوفة كل أسبوع.

أخيرا نشاهد ونسمع تحركات ضد نضالاتنا الرديكالية أساسا،واختلاق بعض الأوهام من أجل كسر شوكة نضالاتنا وتصعيداتنا المسطرة والمنظمة. فمحاولت تصحيح وتوعية التلاميذ، واجهنا تشبًّع وتشحين بعض التلاميذ بأفكار فارغة وعنصرية بامتياز ضد الأمازيغ والأمازيغية بصفة عامة، أثّرذلك في البعض، ولكن لب القضية الأمازيغية وجوهرها ومبادئها وما تحمله بين طياتها لم تنجح الإدارة في استراتجيتها المحتملة في الحد من حس الأمازيغية ومن يناضل من أجلها.

فكما قال الوناس المعتوب :"معرمتنا هي معركة من أجل الوجود ولا أحد يستطيع أن يطأ بأقدامه على قيامنا"،فإننا كذلك على درب الوناس، لن نتراحع ولن ننكسر عن نضالنا ما دامنا نقاسي ونعاني الأمرّين على أرضنا، ونعد بالمزيد من النضال و الصمود.

الحركة التلاميذية الأمازيغية

صلاح الدين اليوبي

تنغير في 21/12/2009

Aucun commentaire: