samedi 29 mars 2008

انتفاضة جديدةلأكثر من 250 أسرة بأمسمرير


لليوم الثاني على التوالي و في ظروف مناخية و معيشية جد قاسية, ينتفض أكثر من 1200 من سكان مشيخة أسيكيس بقيادة أمسمرير أغلبهم من الأطفال والنساء يحملون لافتات بشعارات حول حقوق المرأة و الطفل في الصحة و التعليم والحياة ...
وتعود تفاصيل هدا الاحتجاج إلى يوم الأربعاء الماضي حيت خرج المواطنين من بيوتهم في مسيرة منظمة تاركين وراءهم المرضى و الماشية , متجهين نحو الطريق الرابطة بين بومالن دادس و مركز أمسمرير ,حوالي 5 كيلومترات من الدوار حيت يعتصموا هؤلاء يوميا من طلوع الشمس إلى غروبها. وتعزى أسباب هدا الأسلوب من المطالبة بأبسط الحقوق في العيش إلى الهشاشة التي تعرفها الخدمات الاجتماعية قي هده المنطقة الجبلية التي يتجاوز علوها 1500 متر على سطح البحر. فبالاظافة إلى إغلاق الملحقة الصحية التي كانت تقدم بعض الخدمات الخجولة إن لم نقول المنعدمة و المتمثلة في حضور مناسباتي لممرض يلقح الرضع من حين لأخر حسب قول إحدى الأمهات الساخطات عن الوضع و المشاركات في هذا الاعتصام رافضة أن يكبرن بناتها أميات كما هو الشأن بالنسبة لهل. لم يتحمل أبناء دادى عطا بأدرار الأوضاع الهاشة التي تعيشها الحجرات الدراسية بالمنطقة زيادة على الخصاص المتزايد في الموارد البشرية والاكتضاض قي الأقسام(أكثر من 40 تلميذ بالقسم) . حيت انتظر السكان مند انطلاق الموسم الدراسي وقامت الجمعيات الفاعلة بالدوار بالاتصال بمختلف المصالح الخارجية بالإقليم لسد الخصاص المذكور و المتمثل في أربعة أساتذة بمجموعة مدارس أسيكيس بوحدها الشيء الذي لم يتم إلى حد الآن حيت أن ما يفوق 120 طفل لم يدشنوا بعد الموسم الدراسي الحالي قي الوقت الذي ترفع فيه الوزارة المعنية شعارات سيضل أغلبها حبرا يلمع بملفات البريد الوارد للإدارة التربوية لمجموعة مدارس أسيكيس, التي تحتضر اليوم بإيقاف السكان لأبنائهم و إقفال أبواب المؤسسة . في الوقت الذي تخرج من قدمائها أرقام مهمة من المهندسين ومدرسي التخصصات العلمية بل و مسيري العشرات من المقاولات الصغرى والمتوسطة و الكبرى بالمغرب و خارجه...
كما يطالب المحتجون بتوفير حطب التدفئة باعتبار أن المنطقة قروية و تعرف فصلين في السنة فقط الصيف و الشتاء و توفير النوافد للحجرات التي تنعدم فيها.
هذا ففي الوقت الذي ينوه فيه السكان بالمجهودات الجبارة للجمعيات التنموية التي وفرت لحد الأن 03 حافلات للنقل المدرسي و سيارة الإسعاف تضل مجهودات الجهات الرسمية منعدمة لتضل المنطقة كما هي عليه مند عقود مضت اللهم تزويدها في الأوينة الأخيرة بالماء و الكهرباء وتعبيد الطريق على مسافة 06 كيلومترات من طرف السكان بدون أي مساهمة من الدولة,رغم غنى الثروات الفلاحية لها حيث تنتج أطنانا كبيرة من التفاح و البطاطس سنويا...
و يصرح ممثل إحدى الجمعيات الفاعلة بالمنطقة أنها فوضت أمرها للسكان لقول كلماتهم بعد طرق جميع الأبواب و مراسلة مختلف الجهات لحل مجموعة من المشاكل العالقة التي طالما عان منها أبناء قيادة أمسمرير لكن دون جدوى...

Nbark AMRAOU abouaniss

Aucun commentaire: